
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
تَـرى المَرءَ يَخشى بَعضَ ما لا يَضيرُهُ
وَيَأمَـلُ شـَيئاً دونَـهُ المَـوتُ واقِعُ
وَمــا المـالُ وَالأَهلـونَ إِلّا وَدائِعٌ
وَلا بُــدَّ يَومـاً أَن تُـرَدَّ الـوَدائِعُ
فَكُــلُّ أَمــانِيِّ اِمرىـءٍ لا يَنالُهـا
كَأَضـــغاثِ أَحلامٍ يَراهُـــنَّ هــاجِعُ
وَفـي اليَأسِ مِن بَعضِ المَطامِعِ راحَةٌ
وَيــا رُبَّ خَيـرٍ أَدرَكَتـهُ المَطـامِعُ
أَبى الشَيبُ وَالإِسلامُ أَن أَتبَع الهَوى
وَفـي الشـَيبِ وَالإِسـلامِ لِلمَرءِ وازِعُ
يزيد بن الحكم بن أبي العاص بن بشر بن عبد بن دهمان الثقفي.شاعر عالي الطبقة، من أعيان العصر الأموي.من أهل الطائف، سكن البصرة، وولاه الحجاج كورة فارس، ثم عزله قبل أن يذهب إليها.فانصرف إلى سليمان بن عبد الملك فأجرى له ما يعدل عمالة فارس.وقطع عنه ذلك بعد سليمان فلما صار الأمر إلى يزيد بن عبد الملك وثار يزيد بن المهلب خالعاً ابن عبد الملك كتب إليه ابن الحكم شعراً قال فيه:أبا خالد قد هجت حرباً مريرة وقد شمرت حرب عوان فشمروقد كان أبي النفس، شريفا، من حكماء الشعراء.وقد أورد له أبو تمام في الحماسة شعراً.