
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَلا لا مَرحَبــاً بِفِــراقِ لَيلـى
وَلا بِالشـَيبِ إِذ طَـرَقَ الشَبابا
شــَبابٌ بــانَ مَحمـوداً وَشـَيبٌ
ذَميـمٌ لَـم نَجِد لَهُما اِصطِحابا
فَمـا مِنـكَ الشـَبابُ وَلَستَ مِنهُ
إِذا سـَأَلَتكَ لِحيَتُـكَ الخِضـابا
وَما يَرجو الكَبيرُ مِنَ الغَواني
إِذا ذَهَبَــت شــَبيبَتُهُ وَشـابا
عَقـائِلُ مِـن عَقـائِلِ أَهـلِ نَجدٍ
وَمَكَّــةَ لَـم يُعَقِّلـنَ الرِكابـا
وَلَـم يَطـرُدنَ أَبقَـعَ يَـومَ نَجدٍ
وَلا كَلبــاً طَــرَدنَ وَلا غُرابـا
يزيد بن الحكم بن أبي العاص بن بشر بن عبد بن دهمان الثقفي.شاعر عالي الطبقة، من أعيان العصر الأموي.من أهل الطائف، سكن البصرة، وولاه الحجاج كورة فارس، ثم عزله قبل أن يذهب إليها.فانصرف إلى سليمان بن عبد الملك فأجرى له ما يعدل عمالة فارس.وقطع عنه ذلك بعد سليمان فلما صار الأمر إلى يزيد بن عبد الملك وثار يزيد بن المهلب خالعاً ابن عبد الملك كتب إليه ابن الحكم شعراً قال فيه:أبا خالد قد هجت حرباً مريرة وقد شمرت حرب عوان فشمروقد كان أبي النفس، شريفا، من حكماء الشعراء.وقد أورد له أبو تمام في الحماسة شعراً.