
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مـاذا أسـرَّ من السّرور مُبَشِّري
أَنْ قـد تَوَاصَلَ زُهْرَةٌ والمُشْتَري
قـد طـار مـن طَرَبٍ فؤادٌ راسخٌ
مـا كنـت أَحْسِبُهُ يطير لمعتري
ما ذاك غير صبابة بين الحشى
فنســيمُها بِأَقَـلِّ داعٍ ينـبري
قُـلْ للحسين مُهَنِّئا يا نِعْمَ مَا
ظَفِـرَتْ يمينُـك من مُنَاكَ بِكَوْثَرِ
يُمْــنٌ وإقبــالٌ وكـلُّ سـعادة
جاءتـك بالوجه المنير الأقمر
حسـنا بهـا حابى حسين قاصداً
إظهـار حُـبٍّ في الجوانح مُضْمَرِ
أبقـى عليـه الله سابغَ سِتره
وأدام عـزّك فـي رضـاء الأكبر
إبراهيم بن عبد القادر بن أحمد الرياحي التونسيأبو إسحاق.فقيه مالكي من أهل المغرب، له نظم، ولد في تستور ونشأ وتوفي في تونس، وولي رئاسة الفتوى فيها.له رسائل وخطب جمع أكثرها في كتاب سمي (تعطير النواحي بترجمة الشيخ سيدي إبراهيم الرياحي - ط).من كتبه (ديوان خطب منبرية)، و(حاشية على الفاكهي)، و(التحفة الإلهية -خ) نظم الأجرومية بدار الكتب، وله نظم في (ديوان - خ).