
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أصـبحَ دينـي الـذي أديـنُ بـهِ
ولَســتُ منـهُ الغـداةَ مُعتَـذِرا
حُــبُّ علــيٍّ بعــدَ النبِـيِّ ولا
أشـــتُمُ صـــِدّيقاً ولا عُمَـــرا
ثم ابنِ عفانَ في الجنانِ معَ ال
أبـرارِ ذلـك القتيـل مُصـطَبِرا
ألا ولا أشـــتُمُ الزُّبيـــرَ ولا
طلحــة إن قــال قـائلٌ غـدَرا
وعـــائشٌ الأمُّ لســتُ أشــتُمُها
مـن يفتريهـا فنحـنُ مِنـهُ بَرا
عبد الله بن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن أبي جعفر المنصور أبو العباس.سابع خلفاء بني العباس في العراق ، وأحد أعظم الملوك في سيرته وعلمه وسعة ملكه، نفد أمره من إفريقية إلى أقصى خراسان وما وراء النهر والسند.وعرّفه المؤرخ ابن دحية بالإمام (العالم المحدث النحوي اللغوي) ولي الخلافة بعد خلع أخيه الأمين ( 198 هـ ) فتمم ما بدأ به جده المنصور من ترجمة كتب العلم والفلسفة.وأتحف ملوك الروم بالهدايا سائلا أن يصلوه بما لديهم من كتب الفلاسفة، فبعثوا إليه بعدد كبير من كتب أفلاطون، وأرسطاطاليس وأبقراط وجالينوس وغيرهم.فاختار لها مهرة التراجمة، فترجمت، وحض الناس على قراءتها، فقامت دولة الحكمة في أيامه.وأطلق حرية الكلام للباحثين وقرب العلماء.وكان فصيحاً مفوهاً واسع العلم محباً للعفو. وتوفي (بذندون) ودفن في طرسوس.