
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إذا مـا رنّ فـي يده الرقيقُ
يفــرّ الحـرّ منـه والرقيـقُ
فـتىً يـوم الوغـا قـرمٌ قسيٌّ
عبــوسٌ صــارمٌ صــعبٌ حنـوقُ
وفـي السـرّاء مفضـالٌ كريـم
حليــمٌ ليّــنٌ هــادٍ شــفوقُ
إذا طـافت بحـار نداه يوماً
تقول الخلق عاد لنا الغريقُ
وإن بثَّ الأرا في الجمع صاحت
مقـادمه صـغواً فهـو الحقيقُ
وإن غـاب انتهاج الحق يوماً
عـن الأفهـام كان هو الطريقُ
ألا قولـوا لحكـام البرايـا
صغوا سمعاً لما أبدى وفيقوا
ترقــوا هكــذا رتبـاً وإلاّ
فلألأ إذ بـدا يحلـو الفـووق
نقولا بن يوسف الترك الإسطمبولي.شاعر له عناية بالتاريخ، أصله من بلاد الترك من أسرة يونانية ومولده ووفاته في دير القمر (لبنان).سافر إلى مصر واستخدم كاتباً في حملة نابليون الأول، وعاد إلى لبنان فخدم الأمير بشير الشهابي، وله في مدحه قصائد.وعمي في أواخر أعوامه، فكان يملي ما ينظمه على ابنته وردة.من كتبه (تاريخ نابليون-ط) جزء منه، (تاريخ أحمد باشا الجزار - خ) (مذكرات - ط)، (ديوان شعر - ط).(حوادث الزمان في جبل لبنان - خ) من سنة 1109هـ - 1215هـ.