
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بمسـجدِ البـاغِ حَـوْضٌ فيه مِيزابُ
يفـرِّغُ المـاءَ صـَبَّاً وهـو سـَكَّابُ
يكلِّـفُ النفـسَ جِـدّاً فوق طاقتها
حـتى يكـادَ مـن التكليفِ يُصطابُ
يُريدُ يجتاحُ ما في الحَوْضِ أجمعه
والـبئرُ تَرْجُـفُ منـه وهـو سـَلاّبُ
صـغيرُ جسـمٍ لَجُـوجٌ فـي سـماحتِهِ
يـأتي النـدَى وهـو ركَّاضٌ وَوَثَّابُ
إن رِيمَ يهتز عند البذل من رَغَبٍ
لأنــــه لعظيـــمِ الأجـــرِ طَلاَّبُ
هلال بن سعيد بن عرابة العماني.شاعر عُماني تفتقت قريحته الشعرية من الغربة والأزمات وكرب الحياة كما يدعي، فسافر إلى زنجبار.ولكن المتصفح لشعره لا يجد ما يدل على ضيق العيش أو قلة ذات اليد، ولم يترك لنا الكثير من الشعر الذي يصف لنا مقامه في زنجبار إلا القليل.ونرى خلال ديوانه مدحه للسلطان سعيد وعدد آخر من البيت الحاكم منهم محمد بن سعيد، وهلال بن سعيد، ومحمد بن سالم بن سلطان.له (ديوان شعر - ط) وأهم أغراض شعره: المدح والغزل والوصف والهجاء والرِثاء.