
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
سـرقْتُ منها نظرةً فاستضحكتْ
واسـتترتْ عنـي وسدَّتْ طاقَها
فرمْـتُ منهـا نظـرةً ثانيـةً
فأسـبَلَتْ مِـنْ دونِها رواقَها
كيـفَ يطيـقُ ساقُها خلخالَها
ونظـرةُ الناظرِ تدمي ساقَها
يا هندُ لي نفسٌ بكم مشغولةٌ
سـياقُها إلـى هواكم ساقَها
يقـولُ مَـنْ يقيسُ بلقيسَ بها
آمـــرةٌ ناهيــةٌ عشــَّاقَها
إنـي وجـدتُ امـرأةً تملكُهُمْ
وأُوتيَـتْ مـنْ كلِّ شيءٍ راقَها
لو تعلمُ الوُرْقُ بحسنِ جيدِها
لمزَّقـتْ مـنْ طـربٍ أطواقَهـا
ولـو يـذوقُ عـاذلي ريقتَها
صـبا معـي لكنَّـهُ ما ذاقَها
عمر بن مظفر بن عمر بن محمد بن أبي الفوارس أبو حفص زين الدين بن الوردي المعري الكندي.شاعر أديب مؤرخ، ولد في معرة النعمان (بسورية) وولي القضاء بمنبج وتوفي بحلب.وتنسب إليه اللامية التي أولها:(اعتزل ذكر الأغاني والغزل)ولم تكن في ديوانه، فأضيفت إلى المطبوع منه، وكانت بينه وبين صلاح الدين الصفدي مناقضات شعرية لطيفة وردت في مخطوطة ألحان السواجع.من كتبه (ديوان شعر - ط)، فيه بعض نظمه ونثره.و(تتمة المختصر -ط) تاريخ مجلدان، يعرف بتاريخ ابن الوردي جعله ذيلاً، لتاريخ أبي الفداء وخلاصة له.و(تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة - خ) نثر فيه ألفية ابن مالك في النحو، و(الشهاب الثاقب - خ) تصوف. وغيرها الكثير.