
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جـديرٌ بـأن تجري الدموعُ الجوامدُ
وتبكـي نـوادي الذكر ثم المساجدُ
وتنهــدُّ أطــوادٌ وترتــجُّ أرضـُنَا
وتُظلــمُ أنــوارٌ وتخفــي فراقـدُ
غـداةَ تـوارت فـي الـتراب صياقل
وغــارت نجـوم ثـم غاضـتْ مـوارد
أبعــد أبينــا الألمعــيِّ محمــدٍ
وعَمَّــيَّ نِعْــمَ العنصـرُ المتوالـد
فمن كأبي للصلح في الناس والندى
إذا اشـتجر الأقـرانُ قـرنٌ مسـاعد
ومـن كوحيد العصر في الزهد عامر
لمـولاه طـولَ الليـل بـاك وسـاجد
ومـن ذا كمسـعود إذا مَـرَّ تاليـاً
لآيــات قــرآنٍ بكــى منـه عابـدُ
أولئك آبـــائي وأهـــل ولايــتي
توفـاهم المـوت الـزُّؤَامُ المُراصد
فلا غـرو إن ماتوا وقد مات قبلهم
نـبي الهـدى وهْوَ الرسولُ المجاهدُ
عليهـم صـلاةُ اللـه مـا لاح بـارق
ومـا جادت السحب الركام الرواعدُ