
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أيـا نسـل الكرامِ الأمجدينَا
مـدحتُ بنِـي خَـرُوصَ الأوَّلينـا
هـم للـداء قـد كانوا شفاء
وهـمْ كانُوا حماةَ المسلمينا
أتـذكرُ أعظُمـاً رِمَمـاً رُفَاتاً
هـمُ تحـتَ الجنـادِلِ هامدونا
ويحشــرُهُمْ إلهـك فـي مَعَـادٍ
فلا مــالٌ هنــاكَ ولا بنونـا
بأعمـالٍ هُنَالـكَ سـَوْفَ يُجْـزوْ
نَ إن قـاموا عـراةً هاطِعِينا
أراكـض هجوتض كلَّ الحيِّ جمعاً
لأنـكَ قلـتَ مـا تركُوا بنينا
فكـم فينـا تقـاةٌ خاشـعونا
رجـالُ اللـهِ فينـا صالحونا
ونَصــرةُ ديـنِ خلاَّق البرايـا
وحَتْـفُ المشـركين الجاحدينا
فلا يُحصـى لهـم أبـداً فخـارٌ
مـن الفحشاء عاشوا سالمينا
فلا تُشـمتْ بنـا الأعداءَ يوماً
فنحـن المحسـنون الصابرونا
فنحـن بنـو خَـرُوصٍ ثُـمَّ شارى
ونحمـدُ جَـدَّنا ولـه انْتَمْيَـا
مـع الأزدِ بنِ غوثٍ ذي الأيادي
ومالـكَ إن سـألنا وابتُلِينا
ويعـرب نجـلِ قحطـانَ بنِ هُودٍ
مآثرُنَـا بـه وبـه اقتـديْنَا
فهذا عِيصُنَا يا ابن المعالي
بـأيِّ الطـرق نحـن الأرذلونا
ومهمـا كـان من غوغا فِعَالاً
فلا تأخـذ بـذاك المحسـنينا
إذا تُــرِكَ القضـاء فلا مَـردٌّ
لــه واللـهُ ربُّ العالمينـا
لو اجتمعوا جميعُ الخلق طُرّاً
علــى ردٍّ فلْيسـُوا قادرينـا
فلا لــومٌ ولا عتــبٌ علينــا
بفعـل الجـاهِلين المُبْطِلِينا
وإن كنَّـا فعلنـا أو جنيْنَـا
بعفـوٍ منـكَ يكفـي ما جنينا
نتــوب لربنَـا ونَـدِينُ ممَّـا
جنينـا مـن ذنوب المسلمينا
صــلاةٌ وتســليمٌ علــى مــن
أتانَــا خاتمـاً للمرسـلينا