
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إذَا القُمْـرِيُّ غَرَّدَ فِي الغُصُونِ
أعَـانَ المُسْتَهَامَ على الشُّجُونِ
وَإنْ نَـاحَ الحَمَامُ بكيتُ وجداً
بِمُـزْنِ سـحَائِبِ الدَّمعِ الهَتُونِ
وَقَـاكَ اللَّـهُ هَـلْ أبصَرْتَ صَبًّا
حزِيـنَ القَلْـبِ مَقْرُوحَ الجُفُونِ
تُطَـارِحُهُ الصـَّبَابَةُ بالتَّصَابِي
وَتُســْلِمُهُ الأمَــانِي لِلْمَنُـونِ
يَنُـوحُ عَلَى الدّيَارِ وَسَاكِنِيهَا
إذَا ما النُّوقُ سَارَتْ بِالظُّعُونِ
وَيَكْتُـمُ فِـي حشَاهُ الوجدَ سِرًّا
فَتُظْهِـرُهُ المَدَامِعُ في العُيُونِ
أحمد بن محمد بن عبد الرحمن شهاب الدين.شاعر تونسي، أصله من فاس، ومولده بقسنطينة، وشهرته ووفاته بتونس اتصل بالسلطان عثمان الحفصي، وأكثر من مدحه.زار القاهرة أكثر من مرة.له (ديوان شعر - ط) (ومواهب البديع) و (جامع الأقوال في صيغ الأفعال) أرجوزة في الفرائض.(وتحرير الميزان) في العروض، (ونظم المغني) في النحو، و(نظم التلخيص) في المعاني والبيان.