
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أبـا حسـن أنـت شمس النهار
وهـذان فـي الحادثات القمرْ
وأنـت وهـذان حتّـى الممـات
بمنزلـة السـّمع بعـد البصر
وأنتــم أنــاس لكـم سـورةٌ
تقصــر عنهــا أكُّـف البشـر
يخبرنـا النـاس عـن فضـلكم
وفضـلكم اليـوم فـوق الخبر
عقــدت لقــومٍ أولـي نجـدةٍ
مـن أهل الحياء وأهل الخطر
مسـاميح بـالموت عند اللقا
ءِ مِنّـا وإخواننـا مـن مضـر
ومــن حــي ذي يمــن جلَّــةٌ
يقيمـون في النائبات الصَعرْ
فكـــل يُســرُّك فــي قــومه
ومـن قـال لا فبفيـه الحجـر
فنحـن الفـوارس يوم الزبير
وطلحــةَ إذ قيـل أودى غُـدَرْ
ضـربناهم قبـل نصـف النهار
إلى الليل حتى قضينا الوَطر
ولـم يأخذ الضربُ إلاّ الرؤوس
ولـم يأخـذ الطعن إلاّ الثغر
فنحــن أولئك فــي أمْســِنا
ونحــن كــذلك فيمــا غَبَـر