
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مــا زلـت تنظـر فـي عطفيـك أبّهـةً
لا يرفـع الطـرفَ منـك التَّيه والصِلفُ
لا تحســب القــوم إلاّ فقــع قرقـرة
أو شــحمة بَزْهــا شــاوٍ لهـا نُطـفَ
حــتى لقيـت ابـن مخـزوم وأيّ فتَّـى
أحيــا مــآثر آبــاءٍ لــه سـلفوا
إن كـان رهـط أبـي وهـب جحـا جحـةً
فــي الأوّليــن فهــذا منهــمُ خلـفُ
أشــجاك جعــدة إذ نــادى فوارِسـه
حاموا عن الدين والدنيا فما وقفوا
حتّــى رَمَــوك بخيــلٍ غيــر راجعـةٍ
إلا وســمرُ العــوالي منكــم تَكــفُ
قـد عاهـدوا اللّه لن يثنوا أعِنتها
عنــد الطعـان ولا فـي قـولهم خلـف
لمّـــا رأيتهـــمُ صــبحاً حســبتهم
أسـد العريـنِ حمـى أشـبالها الغرف
نـاديت خيلـك إذ عَـض الثقـاف بهـم
خيلـي إلـيَ فمـا عـاجوا ولا عطفـوا
هَلا عطفـــت علـــى قتلــى مِصــرعة
منهـا السـكون ومنهـا الازد والصرف
قـد كنـت فـي منظـر مـن ذا ومُستمعٍ
يـا عتـبَ لـولا سـفاه الرأي والسرَف
فـاليوم يقـرع منـك السـِنُّ عـن ندمِ
مــا للمبــارز إلاّ العجـزُ والنصـف