
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مُعـاوِيَ لَـمْ أَكدْ آتيكَ تَهْوي
بِرَحْلــي رادَةُ الأصـْلابِ نـابُ
قَرِيحُ الظَّهْرِ يَفْرَحُ أَنْ يَراها
إذا وَضـَعَتْ وِلّيتَهـا الغُرابُ
تَجُـوبُ الأرضَ نَحْـوَكَ ما تَأَنَّى
إذا ما الأُكْمُ قَنَّعَها السَّرابُ
وكُنْتَ المُرْتَجى وبِكَ اسْتَغاثَتْ
لتُنْعِشـَها إذا بَخُـلَ السَّحابُ
ليلى بنت عبد الله بن الرحال بن شداد بن كعب الأخيلية من بني عامر بن صعصعة.شاعرة فصيحة ذكية جميلة. اشتهرت بأخبارها مع توبة بن الحمير.قال لها عبد الملك بن مروان : ما رأى منك توبة حتى عشقك؟ فقالت: ما رأى الناس منك حتى جعلوك خليفة!وفدت على الحجاج مرات فكان يكرمها ويقربها وطبقتها في الشعر تلي طبقة الخنساء. وكان بينها وبين النابغة الجعدي مهاجاة.وسألت الحجاج وهو في الكوفة أن يكتب لها إلى عامله بالري ، فكتب ورحلت فلما كانت في (ساوة) ماتت ودفنت هناك. واسم جدها كعب بن حذيفة بن شداد ، وسميت (الأخيلية) لقولها أو قول جدها ، من أبيات :نحن الأخايل ما يزال غلامنا حتى يدب على العصا مذكوراوقال العيني : أبوها الأخيل بن ذي الرحالة بن شداد بن عبادة بن عقيل.