
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ألا للمعـالي مـا تعيـد ومـا تبـدي
وفـي اللَـه ما تخفيه عنا وما تبدي
نــوال كمـا اخضـر العـذار وفتكـة
كمـا خجلـت مـن دونـه صـفحة الخـد
جنيــت ثمـار النصـر طيبـة الجنـي
ولا شــجر غيــر المثقفــة الملــد
وقلـدت أجيـاد الربـى رائق الحلـى
ولا درر غيـــر المطهمـــة الجــرد
بكــل فــتى عــاري الأشــاجع لابـس
الـي غمـرات المـوت محكمـة السـرد
يكــر فكــم طعــن كسـامعة الفـرا
يضــاف إلــى ضـرب كحاشـية الـبرد
نجـوم سـماء الحـرب إن يـدج ليلها
يــدور بهـم أفواجهـا فلـك السـعد
خميــس تــردى مــن بنيــك بمرهـف
حكـاك كمـا قـد الشـراك مـن الجلد
ببــدر ولكــن مـن مطـالعه الـوغى
وليــث ولكـن مـن براثنـه الهنـدي
فــتى ثقــف بيــن الحمـائل مقـدم
جنـى الموت من كفيه أحلى من الشهد
ســقيت بــه دينــاً عفاتـك مخصـباً
فأجنـاك مـن روض النـدى زهر الحمد
وجنــدته نحــو الملــوك محاربــاً
فوافـاك يقتـاد الملـوك مـن الجند
ورب ظلام ســار فيــه إلــى العـدى
ولا نجــم الا مــا تطلــع مـن غمـد
اطـــل علـــى قرمونـــة متبلجــاً
مـع الصـبح حـتى قيل كانا على وعد
فأرملهــا بالســيف ثــم أعارهــا
مـن النار أثواب الحداد على الفقد
فيـا حسن ذاك السيف في راحة الندى
ويـا بـرد تلك النار في كبد المجد
لـك اللَـه إن كـانت عـداتك بعضـها
لبعـض فكـل منهـم جميعـاً إلـى فرد
يهـوداً وكـانت بربـراً فانتض الظبي
وأنـــبئهم منهــا بالســنة لســد
اقـول وقـد نـادى ابـن اسحاق قومه
لأرضــك يرتــاد المنيــة مـن بعـد
لقـد سـلكت نهـج السبيل إلى الردى
ظبـاء دنـت مـن غابـة الاسـد الورد
كــأني تبــاديس وقــد حــط رحلـه
إلى الفرس الطاوي عن الفرس المهند
إلـى الفـرس الجـاري به طلق الردى
سـريعاً غنيـاً عـن لجـام وعـن لبـد
يحــن إلــى غرناطــة فــوق متنـه
كمـا حـن مقصـوص الجـاح إلى الورد
ظفــرت بهـم فارنـح وأومـض كؤسـها
بروقـاً لهـا مـن عودهـا ضجة الرعد
معتقــة أهـدت إلـى الـورد لونهـا
وجـادت برياهـا علـى العنبر الورد
فـاكثر مـا يلهيـك عن كأسها الوغى
وعــن غمـات العـود نغمـة مسـتجدي
ومــا الملـك الا حليـة بـك حسـنها
والا فمــا فضــل الســوار بلا زنـد
ولا عجــب ان لــم يــدن بـك مـارق
فليـس جمـال الشمس في الاعين الرمد
هنيئاً ببكــر فـي الفتـوح نكحتهـا
ومـا قبضـت غيـر المنيـة في النقد
تحلــت مـن السـيف الخضـيب بصـفحة
وقـامت مـن الرمـح الطويـل على قد
ودونكهــا مــن نســج فكــري حلـة
مطــرزة العطفيـن بالشـكر والحمـد
ألـذ مـن المـاء القراح على الصدى
واطيـب مـن وصـل الهـوى عقـب الصد
ومـــا هـــذه الاشــعار الامجــامر
تضــوع فيهــا للنــدى قطـع النـد
وكنــت نشــرت الفضــل فـي وانمـا
نشـرت سـقيط الطـل فـي ورق الـورد
وهـا أنـا بـاغ مـن نـداك بقدر ما
يضــاف لتــأميلي ويعـزى إلـى ودي
فأقسـم لـو قسـمت جـودك فـي الورى
علـى قـدر التأميـل فـزت بـه وحدي
قنعـت بمـا عنـدي مـن النعـم التي
يفســرها قــولي قنعـت بمـا عنـدي
ألا حـي بـالغرب حيـاً حِلالا..ويقول:تخيرتهـا مـن بنات الهجان رميكيـة لا تسـاوي عقالافجـاءت بكـل قصـير الذراع لئيم النجارين عماً وخالا