
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
على اليمن والطائر السانح
نزلـــت وغيــرك للبــارح
ومـا اهتجـت إلا وقـد هيجت
ك دواع الـى البلد النارح
وإلا فكـم خـف مـن خـف جـه
لا فمـاهز مـن حلمك الراجح
تطلــــب حقوقــــك لا لائم
فقــد بيــن الصـبح للامـح
ومــن يعترضــك بــأوداجه
فكلـه الـى سـعدك الذابـح
وكـم يزجـرون وكـم ينصـحو
ن فمـا يقبلـون من الناصح
ومـا كـان أنصفهم لو رموا
زنـاد الـوغى ليـد الفادح
ولا عجـــب لثبـــوت القلا
ع على بأسك الهادم الناطح
فلولا امتناع الفتاة الكعا
ب لمـا كملـت لـذة الناكح
خلعـت الكرى في طلاب العلا
علــى نـائم دونهـا طافـح
هنيئاً فـانت مليـك الملـو
ك قـد صـرح الجـد للمـازح
ومـا أخرتنـي عنـك النجـو
م يـا غـرة القرمـر اللائح
ولا النهر لم يثنني عن ورو
د ندى بحرك الزاخر الطافح
ألا حـي بـالغرب حيـاً حِلالا..ويقول:تخيرتهـا مـن بنات الهجان رميكيـة لا تسـاوي عقالافجـاءت بكـل قصـير الذراع لئيم النجارين عماً وخالا