
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
عطلـت مـن حلـي السـروج جبادي
وسـلبت أعنـاق الرجـال صـعادي
وتليـت عزمـي عـن مسـير هزنـي
ســعدري اليـه وحثنـي إسـعادي
وسـلبت من ثوب المروءة والوفا
ثــوبي وحلـت علـى بنـي عبـاد
إن لـم أحلـك مـن فؤادي منزلا
ينبيــك أنــك مالــك لقيـادي
وأخــص جانبـك الرفيـع بخدمـة
تســقيك صــفو أحبــة وأعــاد
وأرد بـذكرك مـن ثنـائي روضـة
غنـــاء حاليــة بنــور ودادي
حــتى تــبين أن غرسـك قـددنا
بجنـي وزرعـك قـد أنـي لحصـاد
يـا سـيدي وأنـا الـذي ناديته
لرضــى فلـبى منـك خيـر منـاد
أعطـاك فضـل الابتـداء ولو جرى
ظلــم لأنكـر أن تكـون البـادي
لِلّـــه در عقيلـــة أبرزتهــا
مـن خـدر فكـرك في حلي الانشاد
فرعـاء عاطلـة الذوائب واللمى
غيـداء حاليـة الطلـى والهادي
خلصـت إلـى مـع المساء فعارضت
صــلة الحـبيب أتـى بلا ميعـاد
خـط مـن النظـم البديع أفادني
حــظ الكــرام وخطــه الامجـاد
وشـي سـخت يـدك الصـناع برقمه
فكســـوتنيه مـــذهباً بأيــاد
يفـدى الصـحيفة ناظري فبياضها
بباضـــه وســـوادها بســـواد
أدى تحيتـــك الزكيــة طيهــا
كــافور قرطــاس ومســك مـداد
ولقـد تعيـن لـو أعـانت قـدرة
حسـن الجـزاء بهـا وهز النادي
لكـن عجـزت فمـا استقل بنشأتي
مــاء الفـرات ولا ثـرى بغـداد
عــذراً ففيـك لكـل طـالب حجـة
فهــم ألــد روجــه عـذر بـاد
بك فاخر الفلم القصير فطال ال
رمــح الطويــل كتابـة بطـراد
فلـك الفصاحة اولسيفك كلما اس
تمطيــت متنــي منــبر وجـواد
ثنيـت عليك حلى الوزارة مثلما
حمـل الحسـام عليـك ثنـي نجاد
وتتـوجت منـك القيـادة بالـذي
تــرك الرياسـة مهنـة القـواد
أنــت الحلال الحلـو رق طبيعـة
وصـفا مزاجـاً كالسـحاب الغادي
مــن معشـر تتشـرف الاذوي بهـم
كتشـــرف الايـــام بالأعيـــاد
جلـوا فحلـوا فـي الأنام مكانة
كمكانـــة الآلاف فــي الأعــداد
أفــديك مــن حــر تعبـد بـره
شـكري وقـل لـه الفدى والفادي
فلقـد ظفرت من اقتبالك بالمنى
وبلغــت أقصـي غـايتي ومـرادي
وأرحـت مـن تعبي بعهدك في تدي
ظــل فبــت علــى وثيـر وسـاد
وشـددت منـك يـدي بعلـق مظنـة
ونفضـــتها بزعـــانف أنكــاد
متعلليــن علـى الوفـاء بعلـة
ضـحك الطـبيب لهـا مـع العواد
جنحـوا الـى ظلمي فسمت جماحهم
ولقيــت شــدتهم لميــن قيـاد
واسـتبطنوا حقـداً وبين جوانحي
طبــع يســل ســخائم الاحقــاد
ولكـم دعـي فـي الاخـاء أعرتـه
جــذب ان ســفيان بطبـع زيـاد
حــتى اذا رفـض الاخـاء رفضـته
واعتضــت عنــه بطيــب الميلاد
لا ذنـب لي في طرد سائمة الهوى
منـه على السرح الوبيل الصادي
أنـا قـد رضيتك فارضني وأعدني
إن كنـت محتاجـاً الـى الاعـداد
إنــي لممــن إن دعــت لنصـرة
يومـــاً بســـاطي حجـــة وجلاد
أذكيـت دونـك للعدى حدق القنا
وخصــمت عنــك بألسـن الأغمـاد
صـلني أصـلك وصل فديتك بي أصل
بــك واعتمـدني أتخـذك عمـادي
إيـه وقلـت الـى الوفاء محركاً
إيــه فمـا خطـرت بعطـف جمـاد
ولأن بلغــت الـى رضـاي فربمـا
الفيتنــي لرضــاك بالمرصــاد
وعلـى تظاهرنا الضمان بقلة ال
أعــداء ثــم بكــثرة الحسـاد
وزعمـت تظلـم سـاحة مـا بيننا
ظلمـاً وصـبح العـدل عنـدك باد
كلا فمـا التسـويف من شيمي ولا
لـي الجميـل بعـادة مـن عـادي
وهــل اكتــوت بهـواك الالقيـة
أحلـى بعينـي مـن لذيـذ رقادي
أخطرتهــا وبعــد الــى الـتي
يـدعو المطي لها ويشدو الحادي
لا بـد مـن ذاك السـفر وإن عدت
عنــه الليــالي إنهــن عـواد
ســفر إن اســتبعدته فسـأمتطي
حرصـي وأجعـل مـن ثنـائك زادي
خــذها نتيجــة منكـر لولادهـا
بــرم بهــا قـال لهـا متفـاد
حـذر مـن الـرد المخـل فانمـا
أهـدى الزيـوف الـى يـدي نقاد
ألا حـي بـالغرب حيـاً حِلالا..ويقول:تخيرتهـا مـن بنات الهجان رميكيـة لا تسـاوي عقالافجـاءت بكـل قصـير الذراع لئيم النجارين عماً وخالا