هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
دَع صـُحبَة القَـوم أبدَوا من ملالِهِمُ
يومـا وَقَد كرهوا منك الثَّوى بِدَعا
واصـحَب سـواهم وَلا تَسـمَع دعاء أخ
الا دعــاء نصــوح للثــواب دعـا
وَلا تَمُــت حسـدا إمـا رأيـت أَخـا
حِرصٍ لما نال في الدنيا وَما جمعا
فَسـَوفَ يـودي بـه ريب المنون وَما
لـه تحـرك فـي الـدُّنيا وَماج معا
لَـم يَـدمغِ المـال عَمَّـن ظل جامِعَه
نَـوائبَ الـدَّهر إِذ نـابَت وَلا منعا
لِلمَـرءِ نـاعٍ مـن الأَحـداثِ يطلبـه
مَـتى لحـاهُ عَلـى الدُّنيا وَلام نعى
أبو نصر الحسن بن أسد بن الحسن الفارقي.والفارقي نسبة إلى ميافارقين من مدن الجزيرة المشهورة وهو من مواليد القرن الخامس الهجري لأنه قتل بحران سنة 487هقال عنه ياقوت الحموي كان نحوياً رأساً وإماماً في اللغة يقتدى به وقد كان ينظم الشعر طبعاً ويتكلف الصنعة فيه ويلتزم ما لا يلزم في مرويه وقوافيه.له كتب منها: شرح اللمع، الإفصاح في شرح أبيات مشكلة، الألغاز، كتاب الحروف، ديوان شعره، الزبد في معرفة كل أحد.
