
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَيـا مَـن تَسـامى فَـوقَ كُلِّ زَعيمِ
وَيـا شـافِياً بِالحِـدشِ كُـلَّ سَقيم
سـَأَلتُ صـَديء الفِكر كَشفاً لِغامِضٍ
تَجـاهَلتَ بـي مِـن بابِ جَهل عَليم
فَـأَحجَمتُ لَـم أَطمَـع بِشـِقِّ غُبارَه
فَلـي الكَـفُّ أَولا لَـو كفاف وَجوم
سِوى أَنَّني اِستَصبَحتُ مِن نور طُرسِه
فَأَنتَـجَ لـي فِكـري نَتـاجَ عَقيـم
فَـدونَكَ ذا جَـوفٍ وَمـا قَـطُّ رُكِّبَت
بِــهِ شـَهوَةٌ تَـدعو لِفِعـلِ أَثيـم
مُحــالٌ بِلا خَــرقٍ تَتِــمُّ أُمـورُهُ
وَيُكســى َيُعـرى بِالسـّوى لِنعيـم
تَــراهُ سـَميراً لِلمُلـوكِ جَنـابَهُ
وَذُوالَهُــم يَرضـاهُ لِكَشـف هُمـوم
وَلَـذَّتُهُ مـا حَلّـت النـارُ رَاسـُهُ
كَـذا العودُ لَم يَعبق بِغَيرِ جَحيم
إِذا مـا طَرَحـتَ القَلبَ مِنهُ فَإِنَّهُ
لِبَعــض عِلاج العَيــن طَـبُّ حَكيـم
وَوَصـفٌ لِعَمـر المَـرءِ لكِـن أَلذُّه
وَلَيـسَ الفَـتى فيـهِ يُـرى بِمُديم
بِتَصـحيف صـَدرٍ بَعـدَ تَأخير قَلبه
يُقــال لِنَجــل لِلرَّســول كَريـم
وَاِن زالَ مِنهُ الصَدرُ وَالحالُ هذه
فَطيـرٌ لَذيـذ الطَعـم غَيـرُ ذَميم
وَقَـد جاءَ كوراً في خَراسان قَلبُهُ
كَـذا قالَ في القاموسِ بَحر عُلوم
وَفيـهِ مَعـان قَـد تَرَكـتُ نِظامَها
حَــذارِ مَلال مِــن أَخـي وَنَـديمي
فَخُـذهُ جَوابـاً نَقـد حُـرٍّ يُزينُـهُ
نِظــامُ كَبَــدرٍ لاحَ بَيــنَ نُجـوم
عبد الجليل بن ياسين بن إبراهيم بن طه بن خليل الطباطبائي الحسني البصري.شاعر، من أهل البصرة، ولد بها، ورحل إلى (الزبارة) في قطر، فسكنها إلى أن استولى عليها آل سعود، فانتقل إلى البحرين، وظل فيها إلى سنة 1259هـ، ثم استوطن (الكويت) وتوفي بها، له (ديوان عبد الجليل- ط).