
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا أَبـا إِسحاقَ أَخلا
قُـــكَ مــاءٌ وَهَــواءُ
وَلَـكَ الفَضـلُ الَّذي لَم
يَعـــدُهُ قَــطُّ رَجــاءُ
فَــأَبِن لـي أَيُّهـا ال
خِـلُّ الَّـذي فيـهِ حَياءُ
لِـمَ عَفا رَسمُ الزَيارا
تِ وَلَــم رَيَّ اللِقــاءُ
ما اِنطَوى ظِلُّ المُراعا
ةِ وَلا غــاضَ الوَفــاءُ
عُـد إِلـى عاداتِكَ الأو
لـى فَقَـد عَـزَّ العَزاءُ
فَأَنـا المُطنِـبُ في شُك
رِكَ وَالشـــُكرُ جَــزاءُ
خَيـرُ ما يُهدى إِلى مِث
لِـكَ مِـن مِثلي الثَناءُ
قال الصفدي في الوافي: (ذكره ابن سعيد المغربي في كتاب المغرب وساق له قطعاً كثيرة من شعره. وأما أنا فما رأيت أحداً من شعراء المتقدمين من أجاد الاستعارة مثله، ولا أكثر من استعاراته اللائقة الصحيحة التخيل. وقد وقفت على ديوانه. وأكثره مقاطيع وقد ختمه بأرجوزة طويلة ناقض فيها ابن المعتز في أرجوزته التي ذم فيها الصبوح ومدح الغبوق)