
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مُعـاوِيَ إِنِّـي قَـدْ ذَهَبْتُ بِوَسْمَةٍ
مِـنِ ابْنِكَ فِي أَنْفِي وَلَيْسَ تَعِيبُ
فَإِنْ غابَ يَوْماً كُنْتَ أَنْتَ مَكانَهُ
وَسـَوْفَ تَرانِـي يَـوْمَ ذاكَ أَلُوبُ
عَقِيلُ بن مَسْعُود الكَلْبِيّ، شاعِرٌ جاهِلِيّ، كان سَيِّدَ قُضاعَةَ بِالْيَمَن والقائِمَ على أَمْرِها في حَرْبِها مَعَ حَمْدان، ابناهُ الرّبِيعُ بن عقيل الشّاعِر، ومَسْعُودُ بنُ عَقِيل الَّذِي قُتِلَ فِي هَذِهِ الْحَرْب، لهُ شعرٌ في مُخاطبةِ "معاوية بن دومان الهمداني" وقد طعَنَ ابنُهُ "يَزِيدُ عقيلاً، فأرسل الشّاعِر هذه الأبيات إلى معاوية يتوعَّدُهُ بالانْتِقام. ولم يرد ذكرٌ للشاعر إلا عند "الهمدانيّ" في الإكليل.