
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
كَـذَبْتَ لَقَـدْ نـالَتْ قُضـاعَةُ منْكُمُ
بِرَغْمِـكَ مـا كـانَتْ لَدَيْكَ تُحاوِلُهْ
وَنالَتْ لَعَمْرِي مِنْ بَنِي عَبْسَ يافِعاً
مِـنَ الْعِزِّ ما كادَتْ تُنالُ أَطاوِلُهْ
لَـرُبَّ هُمـامٍ قَـدْ رَهَنَّـا عُراعِـراً
مُخَضـــَّبَةً بِــالْأُرْجُوانِ أَنــامِلُهْ
تَرَكْنـاهُ لَمَّـا خَـرَّ يَكْبُـو وَحَشْوُهُ
مِـنَ الرُّمْـحِ باعٌ قَدْ تَغَيَّبَ عامِلُهْ
فَسـائِلْ سِباعَ الْأَرْضِ وَالطَّيْرَ أَنَّنا
مَوائِدُهــا إِذْ تَلْتَقِيـهِ وَتـاكُلُهْ
فَخَـرْتَ بِيَـوْمٍ يا ابْنَ وِرْدٍ عَلَيْكُمُ
وَهَـلْ يَرْجِعَنْ حَقّاً مِنَ الْأَمْرِ باطِلُهْ
عَقِيلُ بن مَسْعُود الكَلْبِيّ، شاعِرٌ جاهِلِيّ، كان سَيِّدَ قُضاعَةَ بِالْيَمَن والقائِمَ على أَمْرِها في حَرْبِها مَعَ حَمْدان، ابناهُ الرّبِيعُ بن عقيل الشّاعِر، ومَسْعُودُ بنُ عَقِيل الَّذِي قُتِلَ فِي هَذِهِ الْحَرْب، لهُ شعرٌ في مُخاطبةِ "معاوية بن دومان الهمداني" وقد طعَنَ ابنُهُ "يَزِيدُ عقيلاً، فأرسل الشّاعِر هذه الأبيات إلى معاوية يتوعَّدُهُ بالانْتِقام. ولم يرد ذكرٌ للشاعر إلا عند "الهمدانيّ" في الإكليل.