
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إِيهـاً أَبـا جَعفَـر وَلِلدَّهر كَرّا
ت وَعَمّــــا يَريــــب مُتَّســـَع
بَعَثــتَ ليثــا عَلــى فَرائِسـِهِ
وَأَنـتَ مِنهـا فَـاِنظُر مَـتى تَقَع
لَمَّظتـــه قَــوتَه وَفيــك لَــهُ
لَــو قَـد تَقَضـّت أَقـواتُه شـِبَع
بِرأي آل الجُنيد وَالفَتح وَالرا
ئِض تمضــي الأُمــور يــا لُكَـع
إبراهيم بن العباس بن محمد بن صول أبو إسحاق. كاتب العراق في عصره، أصله من خراسان، وكان جده محمد من رجال الدولة العباسية ودعاتها، ونشأ إبراهيم في بغداد فتأدب فيها، وقربه الخلفاء، فكان كاتباً للمعتصم والواثق والمتوكل. وتنقل في الأعمال والدواوين إلى أن مات، متقلداً ديوان الضياع والنفقان بسامراء. قال دعبل الشاعر: لو تكسب إبراهيم بن العباس بالشعر لتركنا في غير شيء. وكان يدعي خؤولة العباس بن الأحنف الشاعر. له (ديوان رسائل) و (ديوان شعر) و(كتاب الدولة) و(كتاب العطر) و(كتاب الطبخ).