
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مَنْ مُبْلِغُ الْأَقْوامِ أَنَّ مُهَلْهِلاً
أَضْحَى قَتِيلاً فِي الْفَلاةِ مُجَدَّلا
لِلَّــهِ دَرُّكُمـا وَدَرُّ أَبِيكُمـا
لا يَبْرَحِ الْعَبْدانِ حَتَّى يُقْتَلا
سُلَيْمَى بنت مهلهل بن ربيعة بن الحارث بن زهير بن جشم، ابنةُ مهلهل بن ربيعة الفارس والشّاعر الجاهليّ الشّهير، رحلت مع أبيها عندما اعتزل قومَهُ إلى اليمن، وهنالك أرغم على تزويجها في قبيلة (جنب) ممهورَةً بالأَدَم، فلما علمت قبيلة بكر وتغلب بما أصابها قتلت زوجَها وأعادتها ثانية الى الجزيرة، ثم تزوجت النعمان بن مالك بن عتاب بن سعد، فأنجبت له أبا حنش، وتزوجت بعده بُعْج بن عتبة بن سعد فأنجبت له ذا السُّنيّة. لها شعرٌ في بكاءِ أبيها ورثائِهِ والتّحريضِ على الانتقامِ له من العبدينِ اللَّذَينِ قتَلاه.