
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
فَيـا لَـكَ مـن لَيـل تمتَّعـت طولَه
وَهــل طــائِف مـن نـائِم مُتمتِـع
نعـم ان ذا شـجو مَـتى يَلق شَجوه
وَلَــو نائِمـاً مُسـتَعتِب أَو مُـوَدِّع
لَــهُ حاجَــة قَــد طالَمـا اِسـرَّه
مِـن النـاسِ فـي صـَدرِ بِها يَتَصَدَّع
تَحملتُهــا طـول الزَمـانِ لعلَّهـا
يَكـون لَهـا يَوماً من الدَهرِ منزع
وَقـد قَرَعت في ام عمرو لي العَصا
قَديماً كَما كانَت لِذي الحُلم تقرَع
نصيب بن رباح أبو محجن.مولى عبد العزيز بن مروان، شاعر فحل، مقدم في النسيب والمدائح، كان عبداً أسوداً لراشد بن عبد العزى من كنانة، من سكان البادية، وأنشد أبياتاً بين يدي عبد العزيز بن مروان، فاشتراه وأعتقه. وكان يتغزل بأم بكر (زينب بنت صفوان) وهي كنانية، وفي بعض الروايات (زنجية).له شهرة ذائعة، وأخبار مع عبد العزيز بن مروان وسليمان بن عبد الملك والفرزدق وغيرهم. وكان يعد مع جرير وكثير عزة، وسئل عنه جرير، فقال: أشعر أهل جلدته، وتنسك في أواخر عمره، وكان له بنات، من لونه، امتنع عن تزويجهن للموالي ولم يتزوجهن العرب، فقيل له: ما حال بناتك؟ فقال: صببت عليهن من جلدي (بكسر الجيم) فكسدن علي! قال الثعالبي: وصرن مثلاً للبنت يضن بها أبوها فلا يرضى من يخطبها ولا يرغب فيها من يرضاه لها.