
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أُصـِبتُ يَـوم الصـَعيدِ مِـن سـُكَر
مُصــيبَة لَيــسَ لـي بِهـا قِبَـلُ
تَــاللَهِ اِنسـى مُصـيبَتي أَبَـداً
مــا اِسـمَعتَني حَنينَهـا الاِبـلُ
وَلا التَبَكّـــي عَلَيــهِ أَعــوِلُه
كُــل المُصــيبات بَعــدَهُ جَلَـل
لَم يَعلَم النَعشَ ما عَلَيهِ مِن ال
عـرف وَلا الحـامِلونَ مـا حَمَلوا
حَتّــى اجنّــوه فــي ضــَريحِهِم
حَتّـى اِنتَهـى مِـن خَليلِـهِ الاَجَل
نصيب بن رباح أبو محجن.مولى عبد العزيز بن مروان، شاعر فحل، مقدم في النسيب والمدائح، كان عبداً أسوداً لراشد بن عبد العزى من كنانة، من سكان البادية، وأنشد أبياتاً بين يدي عبد العزيز بن مروان، فاشتراه وأعتقه. وكان يتغزل بأم بكر (زينب بنت صفوان) وهي كنانية، وفي بعض الروايات (زنجية).له شهرة ذائعة، وأخبار مع عبد العزيز بن مروان وسليمان بن عبد الملك والفرزدق وغيرهم. وكان يعد مع جرير وكثير عزة، وسئل عنه جرير، فقال: أشعر أهل جلدته، وتنسك في أواخر عمره، وكان له بنات، من لونه، امتنع عن تزويجهن للموالي ولم يتزوجهن العرب، فقيل له: ما حال بناتك؟ فقال: صببت عليهن من جلدي (بكسر الجيم) فكسدن علي! قال الثعالبي: وصرن مثلاً للبنت يضن بها أبوها فلا يرضى من يخطبها ولا يرغب فيها من يرضاه لها.