هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ســُرورٌ عَـمَّ كُـلِّ الحاضـِرينا
وَأُنـسٌ لا يَـزالُ يَزيـدُ فينـا
وَأَفـراحٌ تَـروحُ بِنـا وَتَغدوا
لَدَينا لا تَزالث مَدى السِنينا
وَقَفــتُ الآنَ فـي جَنّـاتِ عَـدنٍ
لِأَنظِـمَ عِقـدَ تَهنِئَتي الثَمينا
وَقَفــتُ وَمـا أَنـا إِلّا بِجَمـعٍ
مُنيـرٍ قَـد أَنـارَ العالَمينا
لَكُـم زَهَتِ المَغاني بِالتَهاني
وَأَوقـاتُ العُهـودِ المُشرِقينا
لِأَنتُـم فـي سَما الدُنيا بُدورٌ
تَحَلَّـت فـي البَها لِلناظِرينا
وَجَنّـاتُ النَعيـمِ لَكُـم تَجَلَّـت
بِمـا يُحيـي حَيـاةَ المَيِّتينا
وَأَنهــارُ التَهـاني بـاهِراتٌ
تَجــوسُ خِلالَ زُهــرٍ لا ئِحينـا
وَأَزهـــارُ الأَمــاني هِــراتٌ
تُرَنَّـحُ بِالصـِبا آنـاً وَحينـا
فَيـا لَـهُ مِـن سُرورٍ في سُرورٍ
بِعَهـدٍ مِـن عُهـودِ الراشِدينا
الحسن بن عبد الوهاب بن عبد الحليم القناطري المصري.شاعر وخطاط عاش بالقناطر الخيرية بمركز قليوب بالمديرية القليوبية، وصف ديوانه بقوله:هذا ديوان شعر مختصر من ديوان ضخم لي ذو أبواب عشرة الحكم، المديح، الغزل، الخمريات ...ثم قال:إن لم أكن خطاط مصر فإنني لا شك شاعرها على الإطلاق!
