
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَبَغـدادُ أَينَ السَعدَ وَالعِزُّ وَالهَنا
وَعَصـرٌ نَعيـمٌ فيـكِ قَـد كانَ زاهِيا
قِفـا وَاِبكِيـا بَغدادَ مِمّا بِها أَسىً
قِفـا وَاِملآهـا مـاءَ عَـبراتِ قانِيا
مَحَتهـا اللَيـالي غَيَّرَتهـا وَبَـدَّلَت
عَرَتهـا اللَيالي فَاِبكِياها لَيالِيا
أَإيـوانُ قُـل لـي أَينَ هارونُ إِنَّني
أُريـدُهُ أَقضـي مِنـهُ إِن كانَ قاضِيا
وَأَنـتِ أيـا دورَ البَرامِكَـةِ الأُلـى
سـَقَتكِ سـُقاةُ اللَـهِ أَنـدا سَواقِيا
أَلا هُـبَّ وَاِنشِد يا اِبنَ هاني قَصيدَةً
لِأَنّــي أَرى هـارونَ وَاللَـهِ صـاغِيا
أَلا هُــبَّ وَاِنشــِدني وَاِنشـِدهُ آيَـةً
مِنَ السافِراتِ الزُهرِ تُزري الدَرايا
مُلوكُ بَني العَبّاسِ يَبكونَ في الثَرى
فَمـا أَدري ما يَبكونَ يَبكونَ وادِيا
مَحـاهُ المَـدى أَبلَتـهُ أَيّامُهُ الَّتي
أَبــانَت بِـهِ حـالاً يَسـُرُّ الأَعادِيـا
فَيـا لَيتَنـي لَم أَرنُ ما قَد رَنَوتُهُ
وَيـا لَيتَنـي مِن قَبلُ لَم أَكُ رانِيا
الحسن بن عبد الوهاب بن عبد الحليم القناطري المصري.شاعر وخطاط عاش بالقناطر الخيرية بمركز قليوب بالمديرية القليوبية، وصف ديوانه بقوله:هذا ديوان شعر مختصر من ديوان ضخم لي ذو أبواب عشرة الحكم، المديح، الغزل، الخمريات ...ثم قال:إن لم أكن خطاط مصر فإنني لا شك شاعرها على الإطلاق!