
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَالـوُرقُ فـي أَسـحارِها
مادَت بِها مشنها القُضُب
وَالمـاءُ سارٍ في النُفو
سِ شِفاً مَحا مِنها الوَصَب
يـا حَبَّـذا مـاءُ السُرو
رِ وَحَبَّـذا مـاءُ الطَـرَب
وادي النَعيمِ الأَخضَرُ ال
فَضّاحُ ذو المَرعى الخَصِب
الفـاتِنُ السـابي الأَغَر
رُ المُخجِلُ العُجبُ العَجَب
زاهٍ بِلَألاءِ الهَنــــــا
فَـــالعِزُّ لَألاءِ العِنَــب
غِلمــانُ لاحَــت كَالأَهِـل
لَـةِ مـا عَلَيها مِن سُحُب
ضـُرِبَت عَلَيهـا مِـن رَيا
حيــنِ البَسـاتينِ قُبَـب
هَـل صـورُ إِسـرافيلَ نا
يُ القَينَـةِ بِنـتِ العَرَب
الشــارَةِ فــي اللازِوَر
دِيِّ المُطَــرَّزِ بِالــذَهَب
الحسن بن عبد الوهاب بن عبد الحليم القناطري المصري.شاعر وخطاط عاش بالقناطر الخيرية بمركز قليوب بالمديرية القليوبية، وصف ديوانه بقوله:هذا ديوان شعر مختصر من ديوان ضخم لي ذو أبواب عشرة الحكم، المديح، الغزل، الخمريات ...ثم قال:إن لم أكن خطاط مصر فإنني لا شك شاعرها على الإطلاق!