
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إذا وصــف الإســلامَ أحسـنَ وصـفَه
بفيــه ويــأبى قلبُـهُ ويُهـاجرُه
وإن قام قال الحقَّ ما دام قائماً
تَقـيّ اللسـانِ كـافرٌ بعـدُ سائره
السائب بن فرّوخ. مولى بني جذيمة بن عدي بن الديل، أصله من أذربيجان، ومولده ومنشؤه في المدينة، ثمّ اِنتقل إلى مكّة فلم يفارقها حتّى نفاه عبد الله بن الزبير إلى الطائف. وكان من شعراء بني أميّة شديد التعصّب لهم منحرفاً عن حبّ آل البيت، وله شعر في رثاء عبد الله بن الزبير، رغم أنه هجا آل الزبير. وكان بنو أميّة يرسلون إليه الهدايا بمكّة وكذلك القرشيين خشية لسانه. وهو من أهل الحديث روى عن مجموعة من الصحابة. وأدرك أبو العباس خلافة المنصور العباسي ولعل وفاته كانت قبل 140هـ.قال ياقوت: وثقه أحمد، وروى له البخاري ومسلم والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجة، قال ياقوت: وكان منحرفاً عن آل أبي طالبٍ مائلاً إلى بني أمية مادحاً لهم، وهو القائل لأبي الطفيل عامر بن واثلة وكان شيعياً:لعمـرك إننـي وأبا طفيل لمختلفـان واللـه الشهيدلقـد ضـلوا بحـب أبي تراب كمـا ضلت عن الحق اليهودوهو القال رثى بني أميةً عند انقضاء دولتهم:أمست نساء بني أمية أيماً وبنــاتهم بمضـيعةٍ أيتـامنـامت جـدودهم وأسقط نجمهم والنجم يسقط والجدود تنامخلـت المنـابر والأسرة منهم فعليهـم حـتى الممـات سلامتوفي أبو العباس الأعمى بعد سنة ستٍ وثلاثين ومائةٍ.