
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ألا مــن لهـم أبـى لـم يـرم
ضــميرك بــات رفيقــاً لهـم
أبيـــت اكابـــده موهنـــا
ونــام الخلــي ولمــا أنـم
رأيـت الهمـوم تشـين الفـتى
ولـو كـان ذا أمـره أو عـزم
أرى الــدهر يــومن رذالــه
فيومــا بئيسـا ويومـا نعـم
رهيــن المنايـا فـان عفتـه
وأخطــأنه لـم يـدعه الهـرم
كـأن لـم يعـش قبلهـا سـاعة
اذا كـانت النفـس عند الكظم
وأيقـــن أصــحابه بــالفرا
ق وأضـحى ثـوي ضـريح الرجـم
فــأن أك ودعـت جهـل الصـبا
ورث قـــوى حبلــه فــأنحزم
تناســـيته بعـــد أجــداده
ليخلــق حــتى وهـي فانصـرم
فقـد أستبي البيض مثل الدمى
عليهــن خــز فريــد العجـم
ســجدن لنـا بلذيـذ الحـديث
وهــن لنـا غيـر ذاكـم حـرم
أوانــس مــن يلتمـس سـترها
يجــد ذاك حــل محـل العصـم
بكــل قطــوف انــاة القيـا
م رقـود الضـحى عبلة كالصنم
رداح التــوالي اذا ادبــرت
هضـيم الحشـا شـحتة الملتزم
منعمــة لـم تلحمهـا السـمو
م يضـيء سنا وجهها في الظلم
تغــول حــتى تـروق الحليـم
وذا الجهـل تـورث خبل السقم
تكـــون أمانيـــة ان نــأت
وان تـدن منـه يكـن كالسـدم
وتبســم عــن واضــح لــونه
شــتيت كلـون أقـاحي الرهـم
كــأن الجمــان علــى مغـزل
خــذول لهــا رشـأ قـد قـرم
تظـــل تصـــفق مــن حــوله
وتحنــو اليـه اذا مـا بغـم
وقـد أعمـل العيـس حـتى تـو
ؤب حسـيرا تجـر نعـال الخدم
بــدأت بهــا وهــي ملمومـة
كنــاز البضــيع وآاة زيــم
فمـا أبـت حـتى أرعوى جهلها
وآضــت لهيـدا كعـود السـلم
ركبــت بهــا كــل مجهولــة
قفـــار وهـــاجرة كالضــرم
يحــار الـدليل نهـارا بهـا
اذا مـا التـوى آلها بالعلم
اذا مـــا توقــل حرباؤهــا
علـى الجـذل ثـم نما واصطخم
فـأبقى علـى ذاك منـي الزما
ن كريـم الاخـاء ركـوب البهم
سـبوقا لغايـات يـوم المـدى
اذا مـا الجيـاد علكن اللجم
فمــا المتجــرد فــي عصـره
اذا مـا ارتـدى زبدا واستجم
بــاجود منــي لــدى غايــة
ومــد اليـدين ونعـت الكـرم
أجيــء اليهـا امـام الجيـا
د اذا ما البطيء كبا أو قحم
هنــي العنــان ولـم أجتهـد
اذا رفعــوا فــوقهن الجـذم
منـــازل أنزلنيهـــا ابــي
ومــن يبتنـي مثلهـا لا يلـم
علــــي تعطـــف مـــن وائل
اذا قمــت كــل جــواد خضـم
بهـم يكسـر العظـم من غيرهم
ويـرأب منهـم اذا مـا انفصم
نحمـل على الثغر عند الحروب
فننكـى العـدو ونحـوي الغنم
لنـا سـرة الارض قـد تعلمـون
ونــار الملـوك وارض النعـم
نفينــا القبـائل عـن حرهـا
بـــارعن ذي غابــة كــالأجم
كـثير الـدواعي بعيد المسير
كمثـل الظلام اذا مـا ادلهـم
مـــتى تتـــابع اخاديـــده
تجــده يســعر أعلــى الأكـم
وملــك أقمنــا لــه رأســه
وان كـان مـن قبلنـا لم يقم
عـــدلنا صـــراه بنشـــاحة
تمــج النجيــع كشـدق الأصـم
وجيـش غزانـا كـثير الصـهيل
فلاقـى الـذي كـان منا أجترم
قرينــا النســور صــناديده
ووكـن البغـاث وجـون الرخـم
ونحـــن اذا ســـنة امحلــت
وآضـــت محــولا كلــون الادم
وزف القريــع أمــام الافـال
وينسـى التخيـل عنـد القطـم
وردحــت الشــول فــي اثـره
وصــف الامـاء عليهـا الحـزم
وأمســـت تـــروح حطابهـــا
بنكبــاء عاديــة فــي شـبم
نقيــم فنطعــم لحـم السـنا
م اذا مـا الشتاء علينا أذم
(1) انظر ما حكيته عن العديل في صفحة ديوانه المكرر بكنيته: (أبو الأخيل العجلي)