
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَرَى الْحُـبَّ لا يَفْنَى وَلَمْ يُفْنِهِ الْأُلَى
أَحَبُّوا وَقَدْ كانُوا عَلَى سالِفِ الدَّهْرِ
وَكُلُّهُــمُ قَــدْ خــالَهُ فِـي فُـؤادِهِ
بِـأَجْمَعِهِ يَحْكُـونَ ذَلِـكَ فِـي الشـِّعْرِ
وَمــا الْحُـبُّ إِلَّا سـَمْعُ أُذْنٍ وَنَظْـرَةٌ
وَجِنَّـةُ قَلْـبٍ عَـنْ حَـدِيثٍ وَعَـنْ ذِكْـرِ
وَلَـوْ كـانَ شـَيْءٌ غَيْـرُهُ فَنِيَ الْهَوَى
وَأَبْلاهُ مَـنْ يَهْـوَى وَلَوْ كانَ مِنْ صَخْرِ
أُمُّ الضَّحَّاك المُحارِبِيَّة، شاعِرَةٌ يُرَجَّحُ أَنَّها جاهِلِيَّة، اشتُهِرَتْ بِحُبِّها لِزَوْجِها الَّذِي طلَّقَها، وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي الضِّباب، وقِيلَ إِنَّها كانَتْ تُحِبُّهُ وَلَمْ يَتَزَوَّجْها، وَقَدْ نالَ شِعْرُها إِعْجابَ أَصْحابِ الْحَماساتِ والاخْتِياراتِ الشِّعْرِيَّة؛ إِذْ رَوَى لَها أَبُو تَمَّام فِي الْوَحْشِيَّات، وابْنُ الشَّجَرِي في حَماسَتِه، وغيرُهُما.