
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
هَلِ الْقَلْبُ أَنْ لاقَى الضِّبابِيَّ خالِياً
لَـدَى الرُّكْنِ أَوْ عِنْدَ الصَّفا مُتَحَرَّجُ
وَأَعْجَلَنـا قُـرْبُ الْفِـراقِ وَبَيْنَنـا
حَـدِيثٌ كَتَنْشـِيجِ الْمَرِيضـَيْنِ مُزْعِـجُ
حَـدِيثٌ لَـوَ انَّ اللَّحْـمَ يُشْوَى بِحَرِّهِ
طَريّـاً أَتَـى أَصـْحابَهُ وَهْـوَ مُنْضـَجُ
أُمُّ الضَّحَّاك المُحارِبِيَّة، شاعِرَةٌ يُرَجَّحُ أَنَّها جاهِلِيَّة، اشتُهِرَتْ بِحُبِّها لِزَوْجِها الَّذِي طلَّقَها، وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي الضِّباب، وقِيلَ إِنَّها كانَتْ تُحِبُّهُ وَلَمْ يَتَزَوَّجْها، وَقَدْ نالَ شِعْرُها إِعْجابَ أَصْحابِ الْحَماساتِ والاخْتِياراتِ الشِّعْرِيَّة؛ إِذْ رَوَى لَها أَبُو تَمَّام فِي الْوَحْشِيَّات، وابْنُ الشَّجَرِي في حَماسَتِه، وغيرُهُما.