
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
عَيْـنُ جُـودِي بِدَمْعَـةٍ وَشـُهُودِ
وَانْـدُبِي خَيْـرَ هالِـكٍ مَفْقُودِ
وَانْدُبِي الْمُصْطَفَى بِحُزْنٍ شَدِيدٍ
خـالَطَ الْقَلْبَ فَهْوَ كَالْمَعْمُودِ
كِدْتُ أَقْضِي الْحَياةَ لَمَّا أَتاهُ
قَـدَرٌ خُـطَّ فِـي كِتـابٍ مَجِيـدِ
فَلَقَـدْ كـانَ بِالْعِبادِ رَؤُوفاً
وَلَهُــمْ رَحْمَـةً وَخَيْـرَ رَشـِيدِ
رَضـِيَ اللـهُ عَنْهُ حَيّاً وَمَيْتاً
وَجَـزاهُ الْجِنانَ يَوْمَ الْخُلُودِ
صَفيَّةُ بنتُ عبد المطَّلِبِ بن هاشِمِ، شاعرةٌ مخضرمةٌ، سيَّدةٌ قرَشيَّةٌ، وعمَّةُ النّبيّ صلّى الله عليهِ وسلّم، عُرِفَتْ بالشَّجاعةِ وسدادِ الرَّأي، أَسْلَمَتْ قَبْلَ الهِجْرَةِ وهاجَرَتْ إلى المدينةِ، شارَكَتْ في غزوةِ أُحُدٍ وكانتْ تردُّ المسلمينَ المنهزمينَ برُمْحٍ لها تضربُ بهِ وجوهَهُم. وهي شاعرةٌ مُجيدةٌ ولها مراثٍ رقيقةٍ.