
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
فَللّـه عينـا مَـن رَأى مثلـهُ فـتىً
أَكـرّ وَأَحمـى فـي الهيـاجِ وَأَصبرا
إِذا أُشــرعت فيـهِ الأسـنّة خاضـَها
إِلى الموتِ حتّى يترك الرمحَ أَحمرا
وَآليــتُ لا تنفــكّ عينــي حزينـةً
عَليــكَ وَلا ينفــكّ جلــدي أَغـبرا
مَـدى الـدّهرِ مـا غنّت حَمامة أيكةٍ
وَمـا طَـرد الليل الصباح المنوّرا
رُزئت بخيــرِ النـاسِ بعـدَ نـبيّهم
وَبعـدَ أَبـي بكـر ومـا كـانَ قصّرا
وفي أخبارها في الأغاني بعد ذكر استشهاد الزبير عنها:فلما انقضت عدتها تزوجها الحسين بن علي، فكانت أول من رفع خده من التراب وقالت ترثيه:وا حسـيناً فلا نسيت حسيناً أقصــدته أســنة الأعـداءغــادروه بكـربلاء صـريعاً جادت المزن في ذرى كربلاءثم تأيمت بعده، فكان عبد الله بن عمر يقول: من أراد الشهادة فليتزوج بعاتكة.ويقال: إن مروان خطبها بعد الحسين فامتنعت عليه، وقالت: ما كنت لأتخذ حماً بعد رسول الله