
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
غَـدرُ اِبـن جرمـوزٍ بفـارسِ بهمةٍ
يـومَ اللّقـاءِ وكـان غيـر معرّدِ
يـا عمـرُو لَـو نبّهتـهُ لَوجـدتهُ
لا طائِشـاً رعـشَ الجنان ولا اليدِ
كَـم غمـرةٍ قَـد خاضـَها لم يثنهِ
عَنها طرادكَ يا اِبن فقع القرددِ
فَـاِذهَب فَمـا ظفـرت يداكَ بمثلهِ
فيمـن مَضـى ممّـن يَـروحُ وَيغتدي
إِنّ الزبيــرَ لــذو بلاءٍ صــادقٍ
ســمحٌ ســجيّتهُ كريــمُ المشـهدِ
هَبلتـك أمّـكَ أن قتلـتَ لمسـلماً
حقّــت عليــكَ عقوبـةُ المتعمّـدِ
وفي أخبارها في الأغاني بعد ذكر استشهاد الزبير عنها:فلما انقضت عدتها تزوجها الحسين بن علي، فكانت أول من رفع خده من التراب وقالت ترثيه:وا حسـيناً فلا نسيت حسيناً أقصــدته أســنة الأعـداءغــادروه بكـربلاء صـريعاً جادت المزن في ذرى كربلاءثم تأيمت بعده، فكان عبد الله بن عمر يقول: من أراد الشهادة فليتزوج بعاتكة.ويقال: إن مروان خطبها بعد الحسين فامتنعت عليه، وقالت: ما كنت لأتخذ حماً بعد رسول الله