
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أرقـتُ مـن الغـروب إلى الشروق
أُقاسـي الفكـر فـي حلق المضيق
وأغــدو فـي همـوم ليـس تفنـى
وأجلــس للمعـاش علـى الطريـق
أذودُ الهـــمّ عنــي بــالتمنّي
وفــي كبــدي كمضـطرمِ الحريـق
أُلاقـي الـدهر فـي ثـوبي غريـب
بلا مــــال يُعَـــدّ ولا صـــديق
يخــاطب مــن يخـاطبني لسـاني
وجُــلّ الفكـر فـي هـمّ الـدقيق
وأعرض في الرواح على ابن سيما
كمـا عـرضَ الـدفوع على العروق
قــرى عيشــا وطــالبني بنقـد
صـــحيح أو مكســـّرة الخــروق
وأدرس آيــة الصــبر اعتمـاداً
علـى فـرج مـن الملـكِ الشـفيق
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.