Palestine Flag shrink-0هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الان

لَقَد عَجِبَت سَلمى وَذاكَ عَجيبُ

+0
0إعجاب
أقتباس
مشاركة
شرح

الأبيات2

1

لَقَـد عَجِبَت سَلمى وَذاكَ عَجيبُ

رَأَت بِـيَ شـَيباً عَجَّلَتهُ خُطوبُ

2

وَما شَيَّبَتني كِبرَةٌ غَيرَ أَنَّني

بِـدَهرٍ بِهِ رَأسُ الفَطيمِ يَشيبُ

359قصيدة

دعبل بن علي بن رزين الخزاعي، أبو علي.شاعر هجّاء، أصله من الكوفة، أقام ببغداد.في شعره جودة، كان صديق البحتري وصنّف كتاباً في طبقات الشعراء.قال ابن خلّكان: كان بذيء اللسان مولعاً بالهجو والحط من أقدار الناس هجا الخلفاء، الرشيد والمأمون والمعتصم والواثق ومن دونهم.وطال عمره فكان يقول: لي خمسون سنة أحمل خشبتي على كتفي أدور على من يصلبني عليها فما أجد من يفعل ذلكوكان طويلاً ضخماً أطروشاً. توفي ببلدة تدعي الطيب بين واسط وخوزستان، وجمع بعض الأدباء ما تبقى من شعره في ديوان.وفي تاريخ بغداد أن اسمه عبد الرحمن وإنما لقبته دايته لدعابة كانت فيه فأرادت ذعبلا فقلبت الذال دالاً.

765-860م
148-246هـ

قصائد أخرىلدعبل الخزاعي