
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أتـرى لـي بعـد الصدود وصولا
أومـــا آن أن تــزور الطيلا
دنـف فـي هـواك أضـحى فـؤادي
يتمنـــاك بكـــرة وأصـــيلا
يـا أخـا المكرمـات رفقا بصب
لا يــرى للســلوّ عنـك سـبيلا
قـد أذاب الفـراق منـي جسـما
لـــو تــأملته صــنعت جميلا
فمـن الهجـر ظـل دمعـي يجـري
ومـن البعـد زاد جسـمي نحولا
يـا فريـد الجمال أوحشت ربعا
كـان قبـل النـوى جميلا جليلا
يـا أخـا النيريـن لست تضاهي
قـد حفظـت المعقول والمنقولا
وعجيــب مـن أن قطعـت ذمـامي
بعـد مـا كـان باللقا موصولا
عـد على ما مضى من الدهر إني
أترجـــاك أن تكــون وصــولا
أنـت في العلم عالم أنيت فرد
وأحاشــيك أن تكــون جهــولا
أنـت فـي المجـد لا تحـد بحـد
وأحاشــيك أن تكــون ملــولا
لا تلمنـي أن الشـجا ملؤ صدري
يا ترى هل أراك تشفي الغليلا
بعـض مـا بـي من الضنا نشرته
قطعــتي هــذه وأبــدت قليلا
حسن بن إسماعيل بن محمد بن موسى بن عيسى بن حسين المالكي الجناجي الشهير بالمالكي.أديب مطبوع، وكاتب مبدع وشاعر رقيق.سافر مع أبيه إلى إيران ثم نحو طوس لزيارة الإمام الرضا، ثم عادا إلى طهران فمات والده وهو ساجد، فدفنه في قم، ثم عاد إلى النجف فلازم أصدقاء والده وأقاربه من الأعلام، فدرس عليهم العلوم والأصول والفقه.له شعر جيد.