
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لالا أبــوح بـذكر مـن أهواهـا
لا والــذي للعاشــقين براهـا
إنـي وإن شـط المـزار بقربها
تـالله مـا سكن الفؤاد سواها
إنـي وإن بعـدت ولم أر شخصها
لكمـا هـي فـي الحشى مراعاها
ولكـم أهـاجت فـيّ يوم فراقها
نـاراً فلـم تخمـد ليوم لقاها
حـتى م أبقـى فـي هواك مسهداً
أحصـى النجـوم وللسها أرعاها
وإلـى متى يبقى الفؤاد معذبا
لــم ينســها آنـاً ولا يسـلاها
قد أحرقت مني الجوانح بالجفا
يـا ليتهـا لا أحرقـت مثواهـا
لمـا سـرت أسـرت فؤادي بالأسى
فـالعين عـبرى لا تصـيب كراها
سـارت وكـم نظـرت إلـي بحسرة
تشــكو إلـي فلا دنـا مسـراها
وتقـول عاتبـة علـي ومـا درت
مـا قـادني حبـل الهوى لولاها
حسن بن إسماعيل بن محمد بن موسى بن عيسى بن حسين المالكي الجناجي الشهير بالمالكي.أديب مطبوع، وكاتب مبدع وشاعر رقيق.سافر مع أبيه إلى إيران ثم نحو طوس لزيارة الإمام الرضا، ثم عادا إلى طهران فمات والده وهو ساجد، فدفنه في قم، ثم عاد إلى النجف فلازم أصدقاء والده وأقاربه من الأعلام، فدرس عليهم العلوم والأصول والفقه.له شعر جيد.