هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جـاد بالوصل بعد أن غاب عني
وشــفا خــاطري وهيـج حزنـي
لا تلمنـي يـا عاذلي حيث أني
زارنـي ممرضـي فلـم يرى مني
فـوق فـرش السقام شيئا يراه
فنــوى راجعـا ولـم ترعينـي
زائرا للمـزور يشـفى ويضـني
ثــم نـاديته حبيـبي أغثنـي
قال لي أين أنت قلت التمسني
فبكـا حيـن لـم تجـدني يداه
حسن بن إسماعيل بن محمد بن موسى بن عيسى بن حسين المالكي الجناجي الشهير بالمالكي.أديب مطبوع، وكاتب مبدع وشاعر رقيق.سافر مع أبيه إلى إيران ثم نحو طوس لزيارة الإمام الرضا، ثم عادا إلى طهران فمات والده وهو ساجد، فدفنه في قم، ثم عاد إلى النجف فلازم أصدقاء والده وأقاربه من الأعلام، فدرس عليهم العلوم والأصول والفقه.له شعر جيد.
