هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا شـمس دائرة الكمـال وما حوى
يا قدها الغصن الرطيب إذا التوى
يـا غـادة بنـواك قلـبي قـد نوى
يـا جنـة تركـت قلـوب ذوي الهوى
أســفا تقلــب بعــدها فـي نـار
أنــي عليــم بالــدهور ولا نـرى
مثلـي يحـدث عـن قـديم بمـا جرى
بجميـع مـا قـد كان أخبرت الورى
مـا كنت أحسب قبل دفنك في الثرى
إن اللحـــود منـــازل الأقمــار
أسـفا عليـك بفقـدك أسـتر العدى
وتطيبـو مـن بعـد موتـك بالنـدى
تبـا قـد اشـتروا الضلالة بالهدى
لهفـي لنـور قـد جنتـه يد الردى
مــن وجنتيــك وطرفــك الســحار
آه علــى حلـو الشـمائل واللمـى
آه لأيــــام نقضــــت بـــالحمى
لهفــي لجســم بــالتراب تيممـا
ولمــاء حسـن غيـض قـبراً بعـدما
قــد كـان منـك بكـل عضـو جـاري
مـن بعـد بعـدك لا تـزال جفوننـا
للــدمع هاطلــة وليــت نفوسـنا
لمــا علمنـا أن قـبرك هـا هنـا
ليــت افتـدتك قلوبنـا وعيوننـا
وغــدت مكــان الــترب والأحجـار
حسن بن إسماعيل بن محمد بن موسى بن عيسى بن حسين المالكي الجناجي الشهير بالمالكي.أديب مطبوع، وكاتب مبدع وشاعر رقيق.سافر مع أبيه إلى إيران ثم نحو طوس لزيارة الإمام الرضا، ثم عادا إلى طهران فمات والده وهو ساجد، فدفنه في قم، ثم عاد إلى النجف فلازم أصدقاء والده وأقاربه من الأعلام، فدرس عليهم العلوم والأصول والفقه.له شعر جيد.
