
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
تعــزَّوا يــابني حـرب بصـبر
فمن هذا الذي يرجوا الخلودا
لعمــرو منـاخهنَّ ببطـن جمـع
لقــد جهَّزتــم ميتـا فقيـدا
لقــد وارى قليبكــم بيانـاً
وحلمــاً لا كفـاء لـه وجـودا
وجـدناه بغيضـاَ فـي الأعـادي
حبيبــاً فــي رعيَّتـه حميـدا
أمينـاً مؤمنـاً لـم يقض أمراً
فيوجـــد غبُّـــه إِلا رشــيدا
إمامــاً لا يجـور كـأنَّ فينـا
بـه الصـديقَ أوعمـر الشهيدا
يجــود لهـم بمـاملكت يـداه
ويغفــر ذنبهـم إلا الحـدودا
يجـود لهـم بمـا ملكـت يداه
ويغفــر ذنبهـم إلا الحـدودا
فقـد أضـحى العـدو رخـيَّ بال
وقـد أمسـى التقيُّ بها عميدا
فعـاض اللـه أهل الدين منكم
وردَّ لنــا خلافتكــم جديــدا
مجانبــة المحـاق وكـلَّ نحـسٍ
مقارنــة الأيـامن والسـعودا
خلافــة ربكـم حـاموا عليهـا
إذا غمــزت خُنَابســة أسـودا
تعلّمهـا الكهـول المـردَ حتّى
تَــذِلَّ بــه الأكـفُّ وتسـتقيدا
إذا مـا قـام ذو ثقـةٍ تلقَّـت
أخـا ثقـةٍ بهـا صـَنَعاً مجيدا
تلقَّفهــا يزيــد عــن أبيـه
وخـذها يـا معـاوي عن يزيدا
فــإن عرفـت لكـم فتلقفوهـا
ولا ترموا بها الغرض البعيدا
فــإنَّ دنيـاكم بكـم اسـتقرَّت
فـأولوا أهلهـا خلقـاً سديدا
وإن ضـجرت عليكـم فاعصـبوها
عصــاباً تُســتَدَر بـه شـديدا
(1) هذه الترجمة قاصرة وتفتقر للمزيد من التوضيح فسيرة عبد الله بن همام تعج في التاريخ بالمفتريات وهو حسب أساطير أبي مخنف الأزدي التي اعتمدها الطبري في تاريخه كان منحازا إلى عثمان بن عفان (ر) وقنع أحد شعراء الشيعة بالسوط لما سمعه ينال من عثمان، واختفى لما قام المختار سنة 66هـ حتى تمكن من الحصول على شفاعة له عن طريق صديقه عبد الله بن شداد الجشمي. فألقى بين يدي المختار قصيدته التي يقول فيها:وفي ليلة المختارما يذهل الفتى ويلهيـه عـن رؤد الشـباب شـموعدعـا يالثـأرات الحسـين فـأقبلتكتــائب مــن همـدان بعـد هزيـعيسمي فيها القبائل التي انضمت إلى المختار ومن كان رئيسها وهي همدان ومذحج وأسد وشيبان (ورئيسها نعيم الشيباني)وكل ذلك مجرد صفحات من أسطورة مطولة جمع أشتاتها أبو مخنف لوط بن يحيى الأزدي لتكون كتاب سمر فصارت أساس التاريخ. ومادة العداء بين الطوائف الإسلامية. ويستوقفنا في القصيدة وصف ابن إياس أحد أمراء بادية العرب إذا يستغرق الحديث عنه نصف القصيدة من البيت 11 حتى آخر القصيدة، وكان قد امتنع عن المشاركة في الحرب. فسير له المختار من خرب دياره وحمله أسيرا إلي الكوفة، ثم منّ عليه وأطلق سرحها وأعاده إلى بلاده.قال أبو مخنف: فلما أنشدها المختار قال المختار لأصحابه: قد أثنى عليكم كما تسمعون، وقد أحسن الثناء عليكم، فأحسنوا له الجزاء (انظر في صفحة القصيدة بقية القصة وما أغدق أصحاب المختار على ابن همام من الجوائز السنية)