
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قــد علـم المظـل والمـبيتُ
انـي مـن القعقاع فيما شيتُ
اذا اتـــت مــائدة أتيــت
ببــدع لســتُ بهــا غــذيتُ
وليـتَ فاستشـفعتُ واسـتُعديتُ
كــأنني كنــت الـذي وليـت
ولــو تمنيـت الـذي اعطيـت
ما ازددت شيئاً فوق ما لقيت
ايـا بـن بيـت دونه البيوت
اقصـر فقـد فوق القرى قريت
مـا مـن شـرابي عسـل منعوت
ولا فـــراتٌ صـــَرِدٌ بيـــوت
لكننـي فـي النـوم قد أريت
رطــل نبيــذ مخفــص سـُقيت
صــلبا اذا جــاذبته رَوِيـتُ
أبو نخيلة (كنيته أبو الجنيد) بن حزن بن زائدة بن لقيط بن هدم، من بني حمّان (بكسر الحاء وتشديد الميم) من سعد بن زيد مناة بن تميم، الحماني السعدي التميمي.شاعر راجز، كان عاقاً لأبيه، فنفاه أبوه عن نفسه، فخرج إلى الشام فاتصل بمسلمة بن عبد الملك فاصطنعه وأَحسن إِليه وأوصله إلى الخلفاء واحداً بعد واحد، فأغنوه.ولما نكب بنو أمية وقامت دولة بني العباس انقطع إليهم ولقّب نفسه بشاعر بني هاشم، ومدحهم وهجا بني أمية، واستمر إلى أن قال في (المنصور) أرجوزة يغريه فيها بخلع عيسى بن موسى من ولاية العهد، فسخط عليه عيسى؛ فهرب يريد خراسان، فأدركه مولى لعيسى فذبحه وسلخ وجهه.