
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
فقـد رضـينا بـالغلام الأمـرد
وقـد فرغنـا غير أن لم نشهد
وغيــر أن العقـد لـم يؤكـد
فلـو سـمعنا قولك امدد امدد
كانت لنا كزِعقة الوِرد الصدى
فنــاد للبيعـة جمعـاً نحشـد
فـي يومنا الحاضر هذا او غدِ
واصـنع كمـا شـئت وردّ يُـردَد
وردّه منــــك رداء يرتــــد
فهــو رداء السـابق المقلـد
وكـان يـروى أنهـا كـأن قـد
عـادت ولـو قد نقلت لم تُردد
اقـول فـي كـرى احاديث الغد
لِّـــه درّى مـــن اخ ومنشــد
لـو نلـتُ حـظ الحبشـي الأسوَد
أبو نخيلة (كنيته أبو الجنيد) بن حزن بن زائدة بن لقيط بن هدم، من بني حمّان (بكسر الحاء وتشديد الميم) من سعد بن زيد مناة بن تميم، الحماني السعدي التميمي.شاعر راجز، كان عاقاً لأبيه، فنفاه أبوه عن نفسه، فخرج إلى الشام فاتصل بمسلمة بن عبد الملك فاصطنعه وأَحسن إِليه وأوصله إلى الخلفاء واحداً بعد واحد، فأغنوه.ولما نكب بنو أمية وقامت دولة بني العباس انقطع إليهم ولقّب نفسه بشاعر بني هاشم، ومدحهم وهجا بني أمية، واستمر إلى أن قال في (المنصور) أرجوزة يغريه فيها بخلع عيسى بن موسى من ولاية العهد، فسخط عليه عيسى؛ فهرب يريد خراسان، فأدركه مولى لعيسى فذبحه وسلخ وجهه.