
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
انعـت مهـرا سـبط الفرات
ورداً طمـرّاً مدمـج السراة
يغدو بنهد في اللجام عات
نعائمــاً عشــرا مطـرّدات
صــك العراقيــب هجنّعـات
فانصـاع وانصـعن موليـات
مـا كـان الا هـاكه وهـات
حــتى اجتمعـن متناغصـات
بالسهب والغدر من الحماة
واختـلّ حضـناً هيقةٍ شوشات
فـانعقرت من اخر الهيقات
بغيــر تكــبير ولا صــلاة
كأنهاخالفـــة الســـراة
أبو نخيلة (كنيته أبو الجنيد) بن حزن بن زائدة بن لقيط بن هدم، من بني حمّان (بكسر الحاء وتشديد الميم) من سعد بن زيد مناة بن تميم، الحماني السعدي التميمي.شاعر راجز، كان عاقاً لأبيه، فنفاه أبوه عن نفسه، فخرج إلى الشام فاتصل بمسلمة بن عبد الملك فاصطنعه وأَحسن إِليه وأوصله إلى الخلفاء واحداً بعد واحد، فأغنوه.ولما نكب بنو أمية وقامت دولة بني العباس انقطع إليهم ولقّب نفسه بشاعر بني هاشم، ومدحهم وهجا بني أمية، واستمر إلى أن قال في (المنصور) أرجوزة يغريه فيها بخلع عيسى بن موسى من ولاية العهد، فسخط عليه عيسى؛ فهرب يريد خراسان، فأدركه مولى لعيسى فذبحه وسلخ وجهه.