
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
اُسْلُ عَنْ لَيْلَى عَلاكَ الْمَشِيبُ
وَتَصـابِي الشَّيْخِ شَيْءٌ عَجِيبُ
وَإِذا كـانَ النَّسِيبُ بِسَلْمَى
لَذَّ فِي سِلَمْى وَطابَ النَّسِيبُ
إِنَّمـا شـَبَّهْتُها إِذْ تَراءَتْ
وَعَلَيْهـا مِـنْ عُيُـونٍ رَقِيبُ
بِطُلُوعِ الشَّمْسِ فِي يَوْمِ دَجْنٍ
بُكْـرَةً أَوْ حانَ مِنْها غُرُوبُ
إِنَّنِي فَاعْلَمْ وَإِنْ عَزَّ أَهْلِي
بِالسـُّوَيْداءِ الْغَداةَ غَرِيبُ
غَيْلانُ بن سَلَمةَ الثَّقَفيّ، شاعرٌ مخضرمٌ، صحابيٌّ جليلٌ، أسلَمَ في السَّنةِ الثامنةِ مِنَ الهِجرةِ وشَهِدَ حِجَّةَ الوَداعِ، وكانَ أحَدَ وُجوهِ ثَقيفٍ وُمَقدَّمِيهِمْ، ويُعَدُّ في أشرافِ المُعلِّمينَ، وذكرَهُ حُكَّامُ العَربِ ضِمْنَ أربعةِ أشرافٍ مِنْ قَيْسٍ، وقيلَ كانَ يَجْلِسُ في أيَّامِ المواسمِ فيَحْكُمُ بينَ النَّاسِ، وهو ممّنْ وَفَد على كِسرى وقد أُعْجِبَ بكلامِه.