
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَلَـوْ يَرانِـي أَبُو غَيْلانَ إِذْ حُسِرَتْ
عَنِّـي الْهُمُـومُ بِـأَمْرٍ ما لَهُ طَبَقُ
لَقـالَ رُهْباً وَرُعْباً يُجْمَعانِ مَعاً:
غُنْمُ الْحياةِ وَهَوْلُ النَّفْسِ وَالشَّفَقُ
إِمــا تُسـِفَّ عَلَـى مَجْـدٍ وَمَكْرُمَـةٍ
أَوْ أُسـْوَةٍ لَـكَ فِيمَنْ تُهْلِكُ الْوَرَقُ
غَيْلانُ بن سَلَمةَ الثَّقَفيّ، شاعرٌ مخضرمٌ، صحابيٌّ جليلٌ، أسلَمَ في السَّنةِ الثامنةِ مِنَ الهِجرةِ وشَهِدَ حِجَّةَ الوَداعِ، وكانَ أحَدَ وُجوهِ ثَقيفٍ وُمَقدَّمِيهِمْ، ويُعَدُّ في أشرافِ المُعلِّمينَ، وذكرَهُ حُكَّامُ العَربِ ضِمْنَ أربعةِ أشرافٍ مِنْ قَيْسٍ، وقيلَ كانَ يَجْلِسُ في أيَّامِ المواسمِ فيَحْكُمُ بينَ النَّاسِ، وهو ممّنْ وَفَد على كِسرى وقد أُعْجِبَ بكلامِه.