
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَلَيْلَــةٍ أَرَّقَــتْ صــِحابَكَ بِـالطْ
طَــفِّ وَأُخْــرَى بِجَنْــبِ ذِي حُســُمِ
فَالْجَسـْرِ فَالْقَصـَّرانِ فَالنَّهَرِ الْـ
مُرْبَــدِّ بَيْــنَ النَّخِيــلِ وَالْأَجَـمِ
مُعــانِقَ الْواســِطِ الْمُقَــدَّمِ أَوْ
أَدْنُــو مِــنَ الْأَرْضِ غَيْـرَ مُقْتَحِـمِ
أَسْتَعْمِلُ الْعَنْسَ بِالْقِيادِ إِلَى الْـ
آفــاقِ أَرْجُــو نوافِــلَ الطُّعُـمِ
غَيْلانُ بن سَلَمةَ الثَّقَفيّ، شاعرٌ مخضرمٌ، صحابيٌّ جليلٌ، أسلَمَ في السَّنةِ الثامنةِ مِنَ الهِجرةِ وشَهِدَ حِجَّةَ الوَداعِ، وكانَ أحَدَ وُجوهِ ثَقيفٍ وُمَقدَّمِيهِمْ، ويُعَدُّ في أشرافِ المُعلِّمينَ، وذكرَهُ حُكَّامُ العَربِ ضِمْنَ أربعةِ أشرافٍ مِنْ قَيْسٍ، وقيلَ كانَ يَجْلِسُ في أيَّامِ المواسمِ فيَحْكُمُ بينَ النَّاسِ، وهو ممّنْ وَفَد على كِسرى وقد أُعْجِبَ بكلامِه.