
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إذا قصـَّر الأملاكُ عـن دَفـعِ مُعضـِلٍ
وجَلبِ صَلاَح وانطوىن العزمُ والرُّشدُ
فللمَلِــكِ المنصـور حـزمٌ ونجـدةٌ
يَفُـلُّ بها غضبَ الخُطُوب التي تبدُو
إمـامٌ لـهُ فِـي المعلُـواتِ مـآثرٌ
مُسَلسـَلَةٌ عـالي أسـانِيدِهَا المجدُ
رَواهــا عطـاءٌ عـن مُجاهِـدِ كفِّـه
وصـَحَّت عـن السـُّدِّ الذي مَا لَهُ نِدُّ
وَحِيـنَ طَغى ياجُوجُ ماءٍ على الثرى
وَلَــم يُســتَطَع رَدعٌ لـذاك ولا رَدُّ
أقَمتـض لـهُ السـُّدَّ الحَصِينَ وَشِدتهُ
فطــاب لفــاسٍ بَعـدَمَا ظَمِئَت وِردُ
جَـزاك إلَـهُ العَـرشِ نصـراً مُؤَبّدا
ومُلكـاً عَرِيضـاً لا يُـرامُ لـه حـدُّ
ومُـذ تـمَّ منـه الرّصفُ قُلتُ مُؤرِّخاً
بِســُدٍّ مَتِيــنٍ لا يُطَــاقُ لـه هَـدُّ
أبو عبد الله محمد بن علي الوجدي الغماد.كاتب بليغ، من رجال المولى أحمد بن إسماعيل (المنصور الذهبي)، له شعر وتصانيف عدة منها:(الألباب الطائشة في مناقب أم المؤمنين عائشة)، و(تميمة الألباب ورتيمة الآداب)، قال المقري: ذكر فيه أكثر من مائتي قطعة في لابسي ثوب كذا من أنواع اللباس.