
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
حتـام ترعـى الليـالي حرمة الشرف
لا لا أراهـا بعهـد الماجـدين تفـي
بـزت تراثـي مـن العلياء وا أسفا
ولا يكــاد عليهــا ينقضــي أسـفي
لـم تـرع فـي ذمـام المكرمات ولا
حـق الغطارفـة الماضـين مـن سلفي
تهـوى الجهـول ورب الفضـل ترفضـه
وهــل يقـاس نفيـس الـدر بـالخزف
تعســاً لهـا أي غطريـف يـزان بـه
ربع العلى إذ يحل الصدر في الطرف
أمـا وعمـر المعـالي حلفـة كرمـت
ولا تــزال بهــا مــبرورة حلفــي
انـي سأسـمو إلـى العلياء مقتنياً
بهمــتي تالــدي منهــا ومطرفــي
وفــي ردائي حقيــق بـالعلى قمـن
تضـفو عليـه ثيـاب الفخـر والشرف
جــم المنــاقب شــهم لا حفيظتــه
تحلــو ولا أنفـه يخلـو مـن الأنـف
ان جـاذبتني يـد الأيـام أو سـلبت
بـرد الغنـا بـرداء العـز والتحف
أو أرخصــت قـدر اطمـاري فلا عجـب
ان اللئالـي تغلـو وهـي في الصدف
وكيــف يرضـى إبـائي ان اذل بهـا
إلــى لئام وعــز الصـبر مكتنفـي
فليـس يرخـص نفسـي فـي الورى طمع
وان تكـن قـد غلـت مـن شدة الشظف
ومــا فتـاة تفـت القلـب طلعتهـا
فـرط الجمـال كسـاها حلـة الـترف
نشـوى الخطـى مـانثنى غصن قامتها
إلا وأخجــل غصــن البـان بـالهيف
ريـا المـؤزر ظميا الخصر إن نظرت
ترنــو بلحـظ صـحيح بـادي الضـعف